أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : الهُم بالسيئة
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
الهُم بالسيئة
معلومات عن الفتوى: الهُم بالسيئة
رقم الفتوى :
1153
عنوان الفتوى :
الهُم بالسيئة
القسم التابعة له
:
التوبة
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
تحدثني نفسي أحيانا بفعل منكر أو قول سوء ولكني في أحيان كثيرة لا أظهر القول أو الفعل . فهل علي إثم في ذلك؟ وما المقصود بقوله عز وجل : {لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ}؟
نص الجواب
الحمد لله
هذه الآية الكريمة نسخها الله سبحانه وتعالى بقوله : {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} الآية ، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل قال قد فعلت خرجه مسلم في صحيحه ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم). متفق على صحته .
وبذلك يعلم أن ما يقع في النفس من الوساوس والهم ببعض السيئات معفو عنه ما لم يتكلم به صاحبه ، أو يعمل به ، ومتى ترك ذلك خوفا من الله سبحانه كتب الله له بذلك حسنة ؛ لأنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على ذلك .
والله ولي التوفيق.
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: